أخبار الموقع

المجموعات القصصية

 

 :المجموعة القصصية 



:للولوج إلى صفحة حلقات عنزة العم حمودان المرجوالضغط على الرابط التالي









: قصة الفاجعة من المجموعة القصصية حين يبكي القمر



: لتحميل المجموعة القصصية المرجو الضغط على الرابط التالي







عنزة العم حمودان




باللغة العربية


 : حكاية جسر المحبة

         

بعد وفاة والدهم،نشب خلاف كبير بين السيد حمودان وأخيه حميدان،حيث دامت القطيعة سنوات طوال،وشكل الجسر الفاصل بينهما حاجزا مدمرا لعلاقتهما،لم يعد بإمكانية العم حمودان ولا عنزته قطع الوادي السحيق،مما زاد في توسيع هوة الخلاف بينهما،وأصبح الصلح من رابع المستحيلات...

كل واحد في ضفة،الأجسام تتناطح كل يوم،لكن الأرواح متباعدة،حتى أضحى الوادي،عنوانا بارزا للكره والحقد،انتشر خبرهما بين جميع القبائل،فقاموا بعدة مبادرات للصلح إلا أنهم لم يتوفقوا...حتى الأغنام والدواب والماعز عانوا من نير هذا البعاد،وأصبح كل خروف يشتاق لأمه في الجهة الأخرى.العلاقات آدمية والحيوانية،انقطعت أواصرها منذ أمد بعيد،والنحيب لم يعد يجدي...


أطلقت العنزة عزة صرخة مدوية،ردد صداها الوادي السحيق فأصبحت حكمة لكل القبائل(آدميون وحيوانات):

!! آ ه حين يتدخل الانسان في حياة الحيوانات

 دأبت العنزة عَزَّة التي يمتلكها العم حمودان وأختها معزوزة التي تنتمي للضفة الأخرى الالتقاء خلسة على الضفتين في جوف الليل،وحاولتا البحث عن حلول ناجعة،تعيد المياه لمجاريها..حقيقة الكلاب لم تعد نفس الكلاب والأبقار لم تعد تلتهم الحشيش كسابق عهدها،والديكة تغيرت أصواتها بين الصياح والنحيب...والواد مبتسما،يزهو في عنفوانه،فرح بعزلته،ونقاء مائه...


اغتنمت العنزتان سواد الليل،وقررتا بمعية الحيوانات الأخرى بناء جسر عظيم وجميل، ،علقوا فوقه لافتة عظيمة وكتبوا عليها "جسر المحبة"،لونوا الجسر بالتبن والفصة والورود،ووضعوا على جانبيه روائح عطرة من فليو والعرعار والحبق...فأصبح الجسر يفوح عطرا ،مسكا ومحبة...

في الصباح الباكراستيقظ العم حمودان ،دخل اِسطبله فوجده فارغا،بحث عن عنزته الغالية فلم يعثر لها على أثر،دلف مسرعا للخارج فوجد أغنامه وأبقاره ومعزه يتعانقون في الجهة الأخرى،والعم حميدان بينهم يبكي من الفرحة التي انتابته،خاصة حينما رأى أخاه في الجهة الأخرى يرمقه مشدوها... ،ناداه بأعلى صوته كطفل صغير...أخي...أخي...لقد اشتقت إليك...وأسرع إليه ليحتضنه كما تحتضن الأم ابنها.. وسط جسر المحبة..تعانقا طويلا فامتزجت  دموعهما المالحة بحلاوة اللقاء،وأحسا بدفء الأخوة،بادر العم حمودان أخاه حميدان قائلا:


-لم أكن أعلم أنك بهذه الطيبوبة أخي،لقد بنيت جسرا في ليلة واحدة،وهدمت جميع الحواجز التي كانت عائقا بيننا...كم أنت عظيم يا أخي...


أجابه أخوه حميدان قائلا


الفضل كله يعود لهاتين العنزتين العظيمتين عزة ومعزوزة،لولاهما لما أينعت شتائل المحبة بيننا...

أقام الأخوان حمودان وحميدان حفلا عظيما،حضره شيوخ القرى المجاورة،وتم تكليل العنزين بأعلى وسام...وسام المحبة،ووضعا تاجا ذهبيا على رأسيهما،وفاء لهما على خدمة الانسانية وجمع شمل البشر والحيوان على السواء... 

ومن الكلمات المؤثرة التي ألقتها العنزتان أما الجمع الغفيرقولهما:


أيها الآدميون...

أيتها الحيوانات...

ابنوا جسور المحبة بينكم،انسوا الأحقاد،فهي نيران تحرق القلوب...كثير من الجسور حواليكم مدمرة،تحتاج إلى التفاتة بسيطة منكم،كونوا رحمكم الله دعاة بناء وتشييد ،لا معاول هدم وتدمير!!!!

: لتحميل المجموعة القصصية المرجو الضغط على الرابط التالي 




---------------------------------------------------------------------------------

باللغة الفرنسية 

ملحوظة (لقد تم هذه المجموعة القصصية من طرف نجم الدين مهلة)




لتحميل الديوان








: لتحميل المجموعة القصصية المرجو الضغط على الرابط التالي




فراشات تأبى الظلام


 




: نص سردي من المجموعة القصصية " فراشات تأبى " الظلام 





 












: و هذه صور من ألبوم المجموعة القصصية حكايات العم حمودان
















: للدخول إلى القناة في الفيديو الرجو الضغط على الصورة التالية 









ولا تنسوا الإشتراك

شكرا لكم 

هناك تعليق واحد: